أحمد ماهر يكتب: حمقاء نصف باريسية
مر هذا الوقت سريعا حتى اننى اخشي ان ارسل خطابي هذا بالفصحى او العامية ولا تجيدين قراءتة اخشي ان تكون قد زبلت بقايا نصفك المصرى .
لا تدين بفضل لمصريتها سوى لامها فقط ؛ يا سيدتى bonjour علي الرغم انى كننت افضل صباح الخير من تلك الشفاه حتى وان كنتى تتعلثمين بها كأبنة العامين اشتقت اليك .اشتقت رغم اننا لم يفرقنا سوى حريتنا .
الحرية التى كنا دوما نبحث عنها الحرية التى وان تغيرت داخلي ما هى الا بهتان دونك الحرية التى لطالما اضاءة وهج شوقي اليك لا طيق ان اذهب مرة اخرى الي امكنة لا زال شبحك يطارنى بها .
إشتقت ان تطلبي فطورنا المفضل وقرع كؤوسنا في الهواء .لا زالت احتسي كاسك المفضل النعناع المنعش ومجروش الثلج وخليط البوربون كان اول الامور التى تضرب راسك بعد ان تفقين من غيبوبة سهرتنا المرهقة بفضللك بالتاكيد.
إشتقت الي كل الازقة والارصفة لطالما احتضنتنا ونحن فوق اعلي قمة للثمالة اشتقت ان تنزعى حذائك في منتصف الطرقات حتى صارت نصف مصر ينظر الي نظرة رجل معتوة تفعل محبوبتة ما تشاء او سيدة افقدتها نصف زجاجة بلاك جاك ما تفعلة لا اراسلك لتعودى لا اراسلك لتشعرى بذات وخزات الندم التى لطالما ارتمى في احضانها واستيقظ لالقي عليها صباحى لا اراسلك لاغريكى
كم كان لون الشمس رائعا مداعبا تللك الخصلات الحمراء لامعة كاحجار كريمة تشبة التى كنتى تحلمين بها في قصصكى قبل النوم وتقراينها مرارا وتكرارا كل الاشياء بك نادرة وجميلة كل الاشياء بك جنان ودونك اطغاس احلام
للتعليق