أحمد ماهر يكتب : سيدة الأماكن المغلقة
اشعر ان ما حدث بيينا منذ اشهر كانة البارحه ولكننى ارسل خطابى لن يصل اليك . هذا لان عقلي قد تنازل عن ان يفكر فيما مضى حتى تجرأتى لتزورى افكارى وغرفة نومى . كنت احاول ان اتلاشي شبحك العارى امامى .
تشعلين سجائرك تنفسين دخانها ليداعب رئتيك ثم يزور شفتاى كنت تحملين ابتسامة خفيفة اذا ترجمت لكل اللغات لن تحمل سوى معنى وحيد (فلتأتى ) .كيف تجرأتى لتفعلي ذلك امام فراش أمرأة اخرى .
كيف تأتينى وانا بجوار زوجة اقصى احلامها ان احتضنها حتى تغفل عينيها ؟ كيف تجرأتى لتجعل هذا ممكنا ؟ كيف لليلة وحيدة تصلب فيها الكون وتحركت اجسادنا وينغمز فاه كل منا في كأس الأخر ؟
وكأننا قد قرأنا حظوظ ابراجنا لهذا اليوم كأننا نمارس مطالعة الكفوف وقرأة الفنجانين وطالعنا نجومنا الفلكية لنشعر ان هذه اللحظات ستأتى يوما .كيف لى ان اجد نفسي ازور كل اركات يبتاع بها كل انواع الخمر التى ذكرتيها وكنا نغمر بها انفسنا في تللك الليلة سويا ؟ اتعلمين لك الفضل في اخرمرة التقيت بها مع زوجتى في ساحتنا سويا .
لم تكن تعلم ان الانين الذى كانت تحملة كان لك لم تكن تعلم ان ما اراه من نظرات بعينها ليس لها .كل الكلمات الحماسية في ساحة القتال هذه لكى انتى . كان تتغنى بفحولتى في ليلتنا هذه لفضلك انت . كانت تظن انها سيدة تللك الليلة , لا تعلم انك سيدة الاماكن المغلقة .
للتعليق