أحدث المقالات

عمر السيسي يكتب : كيف تبريء الإسلام من إتهام الإرهاب ؟


كيف تبريئ الإسلام من إتهام الإرهاب !؟


- أول الأمر يجب ان تكون على يقين تام بأن الإسلام بريء من إلارهاب
براءة الذئب من دم ابن يعقوب وألا أن مرتكبيه الحقيقين هم كأخوة يوسف وصموا به هذه التهمة!
ظهر مصطلح الإرهاب بمعناه الحالي بعد عام 1950 منذ بداية حركة طالبان في أفغانستان وبداية احداثها سواء مع الولايات المتحدة أو الإتحاد السوفيتي فكيف لدين منذ 1440 عام أن يدعو لمصطلح لم يظهر الا من قرابة 70 عام ؟

- اليس من المنطق أن كان الإرهاب إسلاميا أن يكون نشاطه تجاه الدول المعادية لدول الإسلام! اذن كيف يكون اسلاميا اذا علمت أن عدد ضحايا الإرهاب في الدول الإسلامية والعربية أكثر 400 ضعف بالنسبة لدول الغرب! اذن عالم الغرب هو من يصنع الإرهاب كيف يصنعه الإسلام ليحارب به نفسه!

- تذكر قول شيخ الإسلام د /ذاكر قائلا ان اردت ان تقيم سيارة حديثة علي سبيل المثال عليك ان تنظر الي قوة دفعها "محرکها " سرعتها “ نظام اتصالاتها الخ.. اي ان تنظر الي امكانيتها هي ليس من المنطق أنت تقيمهامن إمكانيات السائق وعلي ذلك لا تقيم الإسلام من خلال المسلم قيم الإسلام لمجرد الإسلام الإسلام دین کامل لكن لم يكن المسلم کاملا ابدا فلا إنسان كامل من الأساس!

- وعلي ذلك فرق جيدا بين المسلمين والمتأسلمين بين من يلتزم بماديء الدين الصحيحة ومن يدعي الإسلام !! ديننا الحنيف بريء من كل من يوصم به ما لیس به؟

- اذا اردت ان تقيم ديننا انظر الي أوامره حقا كما ستنظر الي قدرات سيارة ان اردت تقييمها!.. يقول الله تعالي في كتابه" ولا تقتلوا النفس
التي حرم الله إلا بالحق " و يقول الله تعالي " من قتل نفسا بغير نفس كأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " .. " ولا تقتلوا انفسكم" .. ويقول الله تعالي " قاتلوا في سبيل الله الذين
يقاتلونکم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" . صدق الله العظيم وغيرها من الآيات ان اردت المزيد في كتابنا الكريم سيجيبك .. يقول سیدنا محمد صلي الله عليه وسلم " إن هدم الكعبة أهون عند الله ،إراقة دم المسلم " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. اذن كيف لدين هذه اوامر دستوره وهذا حديث نبيه أن يدعو للإرهاب والقتل ؟!!

.. الأمر كله لمن يسيطر علي وسائل الإعلام ويهيء لك الصورة لذا تحري ودقق قبل أن تكون انت صورة!
في عام 2018 حدثت سرقت مول تجاري في ماليزيا وتوفي 3 افراد اشتبه أن هؤلاء مسلمين انقلبت مواقع التواصل بالإرهاب والاسلام والي اخره في ذات اليوم حادثة توفي بها 40 فرد ولم يسمع عنها أحد تیقن انك لا تسمع الحقيقة انت فقط تسمع ما يريدونك أن تسمع!

هم يتخيلون بهذه الطريقة أنه يمكنهم إضعاف الإسلام والمسلمين لأنهم يعلمون جيدا إنه حين يعود مجده لن يوجدوا هم !!
لكنه باق وهم الفانيون..
أخيرا اتمني ان اكون قد وفقت في طرحي الأدلة المنطقية والدينية
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -