أحدث المقالات

أحمد عوض يكتب : عن أنيس منصور

أحمد عوض يكتب : عن أنيس منصور 

أحمد عوض يكتب : عن أنيس منصور

إذا أعددت قائمة بأهم الكتاب المصريين فى القرن العشرين فلا تستطيع أن تتجاهل اسم "أنيس منصور" صاحب الإنتاج الغزير،الذى ملأ به قلوب قرائه، ما بين مقالات صحفية وقصص وسير أدبية، وحكايات ربما لم يرويها سواه عن فنانين وأدباء ومن التراث الحضارى القديم أيضا كانت له حكايات.

إذ ولد هذا الكاتب الكبير فى 18 أغسطس عام 1924، ورحل فى 21 أكتوبر من عام 2011، وهو فى سن السابعة والثمانين من عمره. وكانت نشئته في "شربين محافظة الدقهلية" أحدي محافظات دلتا نيل مصر.

اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت،جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور الأدبية مع "القرأن"، حيث حفظه في سن صغيرة في "كتٌاب القرية "وكان له في ذلك "الكُتّاب" حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه "عاشوا في حياتي". كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق ب  "كلية الآداب " في "جامعة القاهره"برغبته الشخصيه، دخل "قسم الفلسفة" الذي تفوق فيه وحصل على "ليسانس "آداب عام "1947" عمل أستاذاً في القسم ذاته، وفي "جامعة عين شمس " لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة "أخبار اليوم".

وتميز "انيس منصور" في كتابته عن التراث الفرعوني القديم و تبنا حكايات لا يرويها الا هو .حكايات اعتبرها البعض خرافات وقصص اخرى أسطورية ليس لها أساس، ولم يستدل على أساس علمى لبعضها حتى الآن، وبعضها استعان بها من كتب التراث والمؤرخين القدماء، لكنها بالتأكيد قصص تبناها هو فى عدة كتب ودراسات. والذى تناوله فى عدد الكتب والدراسات مثل "الذين عادوا من السماء" "ليلة فى بطن الحوت" كما أنه ألف كتابا بعنوان "لعنة الفراعنة وشئ وراء العقل" 

ومن هذه القصص التي تبناه الكاتب العملاق, هو أنه كتب عن  أعجوبة تجسد أحد عجائب الدنيا السبع،إذ تناول فى كتابه "الذين عادوا إلى السماء" قصة يحكى فيها اكتشاف عالم الآثار "أندرو توماس"،أثناء زيارته لمدينة "كوتشين" جنوب الهند، صورة منقوشة على معبد عمره 3000 آلاف عام، من الجو أو كانه كذلك لمنطقة الأهرام، وهو معبد تابع لجماعة تدعى "الصليب الوردى" وهم يعبدون الإله "أخناتون" الذى نادى بالتوحيد أو بعبداة الرب الواحد، و يتعبدون داخل الهرم الاكبر وفى غرفة الملك، وإن ذلك منقوش على المعبد فى رسالة على حجر عمره سبعة وعشرون قرنا.

وهناك كثير من الكتب التي أثارة ضجه كبير حول محتوي هذه الكتب والتي دافع هو عنها بكل ثقه و علم وسوف اذكر لكم كثير من هذه الكتب وأكثر القصص التي اثار فيها العالم كله ومن بعض قصصه الذي تناول فيها حكايات كثيره عن  كثير من المحافظات المصريه امثال:؛
 "محافظة الفيوم، و محافظة الاسكندريه، ومحافظة الاقصر، وغيرهم".  ولكن هذا كله سوف يكون بعون الله في مقالي القادام حتي استطيع ان اشرح لكم كيفية تناوله وإتقانه في هذه القصص التي يراها هو حقيقية وواقعية وفقا لمخطتات وورقيات لم يجده إلا هو .

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -