أمير عزام يكتب : بلاد الكفر اوطاني وكل الكُفر أعدائي
شوارع النمسا، أرصفة برلين ، عجائب روما، أعمدة إسبانيا، تناسق انجلترا العظمىٰ، يمكنك أن تضيف ما شئت (......) .
في حقيقة الأمر أنا لم أذهب إلى أي مكان من هذه الأماكن ولم أتخيل نفسي يوماً أن أزور بعضها مع أملي الكبير وحُلمي بذلك، لذلك أقضي أكثر من نصف يومي في متابعة البرامج الأجنبية ومشاهدة الأفلام الغربية مستمتعاً بدقة المحتوى وجودة العمل في جميع النواحي، ناهيك عن مشاهدة الدوريات الاوروبية التي تشعرني بمستوى الدوريات العربية والإفريقية كونها دوري مراكز شباب للهواة وكبار السن معاً.
حياة وهمية وصورة ثلاثية الأبعاد يكونها عقلي الباطن وكيف تكون الحياة في هذه البلاد.
مشاهدة مصارعة المحترفين أشعر وكأنها تعبر عن حالة من الجنون والإسراف في تناول الكحوليات، وأيضاً فيلم كلاسيكي عن الحرب العالمية الثانية على قناة mbc max يجعل رغبتك في الرحيل عن وطنك أكثر قوة وأحق فعلاً من الماضي.
تلك الحياة المنظمة والحكومات المهيئة لتلبية إحتياجات سكانها الأجانب قبل الأصليين والعادات الإجتماعية بين البشر حتى وإن سارت وفق قوانين إجبارية لا تُملىٰ عليك من تعاليم دين سماوي مثل التي في الإسلام تجعلك تفكر كثيراً كيف صار الوضع في بلاد العرب اوطاني وكل العرب اخواني كما قال " الهاويس" في كلماته عن الوطن العربي المتهالك، كيف صارت العادات الإجتماعية إلى الهاوية حيث نهاية العالم في أحضان المسيح الدجال!.
الغرب الشرير حتىٰ وإن تم رصد سلبيات قوية فيه تجعل تفككه في أسرع وقت مرهون بسقوط الدولة والقانون إلا إنه يَظَلُ أفضل بكثيرٍ من تلك البلاد العربية التي يحكمها أشخاص طيلة عقود من الزمن مع إمكانية توريثها في بعض الدول ولا يقدمون اي شئ من مقومات المعيشة الهادئة التي تجعل الشعوب راضيةً عن تمرير قانون توريث الإبن الأكبر في الحكم طيلة مائتي ألف عام ويزيد أو أن يموت الشعب أو يَتَبدل!.
كل تلك المميزات التي أراها في الغرب تجعلني أكثر إحتقاناً من مريض الدوالي ذاته ولا يمكنني ممارسة شهواتي في التقدم والتطور في بلادي العَظّمه،حتى كادت تنفجر شراييني من الغيظ، ولكن تأتي الإنفراجةُ التي تريح جسدي كلياً كأعزب بات في شهر العسل ممارساً كل طقوس السعادة والترفيه عن نفسه البائسة التي ستُعّتَقل من كثرة الديون عند عودتهِ من شرم الشيخ بمنزله الكائن بكفر الغلابه موازياً لترعة المصرف البحري، حين أرىٰ وٱعاصر كل عصور حكام الغرب الذين يتأمرون على بلادنا العربية وخاصة منها المسلمة والمسلمين لتمزيق نسيجهم الذي سَيؤدي بحياتهم وبلادهم الغظيمة التي تحكمها القوانين العادلة والفاتنة لكل شاب عربي لإستدراج طاقات الشباب العربي لصالحهم وتدمير البقية بحجة الهجرة الغير شرعية أو مواجهة الإرهاب في العراق او ليبيا او سوريا أو فلسطين.... إلخ
يتبع.....!!!
للتعليق