أحمد جمال يكتب: إسرائيل VIC السلام
أخري.
اغلب ظنى ان الإمارات
والبحرين يذكرون القضية الفلسطينة ويصران علي تجميد حركة الاستيطان و المستوطنات
كان هدفهم صادق وواحد ليس من اجل الفلسطينيين وحسب بل من أجل استقرار المنطقة
وبالتالي استقرار اقتصادياتها الاتفاقية ليس من أجل السلام فإسرائيل لاتريد السلام
لكنها اتفاقية إقتصاد ومصالح سياسية من الدرجة الأولي يرعها ترامب وتباركها
اسرائيل ادعوا الله ان يحقق امال الشعب الفلسطيني وتطلعاته وحقوقة وان يعينهم علي مافعلوة
هم بأنفسهم وما يفعلة العالم بهم الآن كما ادعو الله ان يخلف ظني وان نري في
القادم اسرائيل صادقة الوعد اسرائيل الداعية للسلام اسرائيل التي توفي بالعهد
وتحترام القانون وان لا يخذل الإمارات والبحرين ولا يخلف ظنونهم.
١- أمال وتطلعات إتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية: تفتح المعاهدة الإماراتية
الإسرائيلية المرتقبة آفاقا اقتصادية جديدة في العالم العربي، وتعيد صياغتها ووضع
أسس جديدة لتعاملاتها، خاصة وأن النظام الإقليمي العربي فشل في إقامة سوق عربية
حقيقية، وتجمدت الاتفاقيات العربية العربية عند درجات محددة، ولم تنجح في تطوير
بنية الاقتصاد العربي لتأتي المعاهدة الإماراتية الإسرائيلية لتعطي فرصة كبيرة
وواعدة وجديدة للانطلاق والعمل معا، وفق نظام اقتصادي على أسس واقعية، خاصة وأن
دولة الإمارات تملك إمكانيات ومقدرات اقتصادية كبيرة قادرة على الدخول في شراكة اقتصادية
في مجال متعددة، كما ستستفيد من ذلك الدول التي ستوقع معاهدات سلام مع إسرائيل
للحاق بالتطورات السياسية والاقتصادية في الإقليم، في إطار ترسيم جديد للعلاقات
الاقتصادية العربية العربية، كما سيفتح الباب أمام إعادة ترويج خيارات السوق الشرق
أوسطية على أسس جديدة، كمدخل ومقاربة اقتصادية لما طرح في اجتماع المنامة، ووفقا
لمصالح مشتركة وفوائد متبادلة، وفي ظل خطوط الغاز الجديدة في المنطقة والاكتشافات
النفطية والغاز في شرق المتوسط، والمشروعات التي طرحتها بعض الأسواق الآسيوية
المرتبطة بالسوق العربية وإسرائيل والخليج.
٢- مخاوف وسلبيات إتفاقية السلام الإماراتية الإسرائيلية. بحسب الاعتقاد فان الرابح الأول
والأخير من هذه الصفقة هما دولتين لا غيرهم امريكا وإسرائيل. فمن الطبيعي ان الدولة التي
تخالف الرغبة الأمريكية وتمانع عملية تنفيذها ستكون في مرمى النيران الأمريكية او
المعسكر الغربي بصورة عامة، وهو ما لا تريده البحرين والأمارات وكثير من الدول
العربية المعسكر الغربي وتحديدا الولايات المتحدة تسير وفق قواعد وخطط ممنهجة، فهي
عندما اختارت التوقيت الحالي، تعرف تماما الموقف العربي الساكن الذي يبقى يدور في
خانة الاستنكارات من هنا وهناك، فهي اعتادت على هذه ردة الفعل ولم تتوقع اكثر من
ذلك أبداً. لذلك اختارت افضل التوقيتات بالنسبة للواقع العربي، في
المقابل تواجه السلطة الفلسطينية اشد الحكومات اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين
نتنياهو الذي يرفض كل أنواع الحوار، وبقى عنيدا مستبدا برأيه في مواصلة حركته
الاستيطانية وسلب الحقوق الفلسطينية، امام المجتمع العربي والعالم بأسرة دون اي
اعتراض لفظي على اقل تقدير.
من الممكن جدا ان نرى في الأيام القادمة بعض الدول
العربية تهرول باتجاه التطبيع مع إسرائيل وهذا ان حصل فهو يعني وأد القضية
الفلسطينية وضياع الحقوق العربية التي ينادي بها أهلها منذ عقود وقدمت من اجل ذلك
آلاف الشهداء والجرحى حفظ الله الوطن العربي ورعي شعوبة وآمن أوطانهم .
للتعليق