وفاء فرحات تكتب : التردد مقبرة الفرص.
لا يوجد فرصة لا تُعوض ومع ذلك الفرصة مثل العرض لا تستمر إلا لفترة محدودة والتردد يُضيع هذه الفرص التي قد توفر الكثير من الوقت والمجهود وتختصر الطريق .
المشكلة تكمن في أسباب التردد عندما نذكر التردد يأتي في الخلفية الخوف.
تعرض الفرد للعديد من الصدمات والتجارب السلبية أو الخوف من فقدان السيطرة كما أن التعرض إلى الضغوط المستمرة والمواقف الصعبة والشديدة تعرض الإنسان إلى الشعور بالخوف وكثرة التفكير ، عند الاستسلام لهذا الخوف قد يتعرض الإنسان إلى الإصابة بالاكتئاب وحينها يرتبط الخوف بالتوتر.
كما أن المرور بالعديد من المشاكل سواء في الطفولة أو في بداية الحياة تؤثر علي مراحل العمر المختلفة مما يؤدي للإصابة بالخوف والقلق المستمر وعند التعرض للكثير من الصدمات النفسية تؤثر سلباً علي حالته النفسية والتي تؤدي إلى الخوف الشديد الغير مبرر ، كذلك التفكير الزائد في المستقبل والخوف من تخطي العقبات التي من الممكن أن نواجهها في المستقبل.
التردد خوفاً من تكرار الفشل خاصة بعد المرور بعديد من النهايات الفاشلة المتكررة ، هذا الفشل يؤدي إلى اهتزاز الثقة في النفس واهتزاز الثقة في القدرة علي إكمال ما بدأناه
الخوف من فقدان الشغف والخوف من عدم التقدير للموهبة أو الأفعال لذلك نُفضل البقاء في منطقة الأمان عن التجربة مرة أخري خوفاً من النتيجة .
يجب تقبل فكرة وجود الفشل وبدل من الخوف يصبح ذلك دافع للتقدم يجب حسم هذا التردد للاستفادة من الفرص.
للتعليق