آية سمير تكتب : كن صديقى 

كن صديقى فالأحبة يتغيرون ، ومرايات المشاعر فى الحب مشوية وغير منصفة على الاطلاق 

كن صديقى ودعنا نكسر قاعدة الفراق والتنازل والكرامة ، بل بل دعنا لا نخوض تلك المعارك على الاطلاق .

لا أريدك شيئا ناقصا أو احتمالا ، أريدك واقعا واضحا وكاملا .

أريد ضميرك وعيناك ليكونوا مراياتى ، لا أريد لهذه اللمعة أن تختفى تدريجيا ، ولا أريد لهذا الرباط أن ينقطع أبدا ..

أرجوك ...انى استحلفك بكل كلمات الود والوفاء وبكل المشاعر الصادقة النبيلة المجردة من أى أنانية المنزهة عن أى شئ ينقص من قوة الرباط أن تكن صديقى،كن صديقى ، فليس العاشقين بقاء.

أريدك بجانبى فى معركة الحياه نغزوا سويا كل الصعاب ، ونتحمل سويا مرارة الهزيمة أحيانا ، ونتشارك فرحة الانتصارات أحيانا ،ولتضع دوما فى الحسبان أنك أعز على قلبى وأغلى من أن أضعك فى خانة لا تليق بك ولا تكفى محبتك .

إنك لست مجرد رفيقا لى ، أنت لى وطن وانا بدونك أعيش بغربة لا يتقبلها عقلى،لتكن أنت الملاذ حين اليأس ، والأمل حين الهزيمة ، والأمن حين لا يوجد أى أمل  

كن لى وطنا فأنا فديو بحثت فى كل مكان ولم أجد سواك حصنا ، كن لى شغفا بالحياه ، كن لى يقينا فى زمن أصابه وباء الشك ، كن لى الماضى واليوم والغد وكل يوم لا أعلمه . كن صديقى والأحبة يتفرقون .

تعديل المقال