أحدث المقالات

تُقى غازي تكتب : ‏‎ثُمَّ ماذا ؟

 تُقى غازي تكتب : ‏‎ثُمَّ ماذا ؟ 

تصميم غلاف : آية عبد الهادي

تُقى غازي تكتب : ‏‎ثُمَّ ماذا ؟

‏‎ثُمَّ تصبح غير قادر على مجرد الإبداء برأيك.. 

‏‎تقفُ مهمش على جانب الطريق ؛ لا يختلف وجودك عن عدمه.

‏‎تأبى الظروف أن تتيح لك الفرصة.

‏‎تشبه الآلة التى تستجيب لأمر من الأوامر دون تفكيرٍ أو إبداع، أو قطعه المعدن التى توضع فى مكانها فلا تتحرك..

‏‎ربما لاتود أن تستنفذ طاقتك حتى فى الحركة، أو قليلًا منها فى التفكير، أوقفت عقلك تمامًا..

‏‎أضاعَ الحلم؟؟ أم تأزم الأمر؟ 

أوهِنت النفس؟ أمْ اشتدَّ الكَرب؟

‏‎أيئسنا؟

‏‎أم ماذا؟

‏‎ لا والله إنَّ ذلك الشعور أقبح من أن يُقال عليه يأس..! 

مثلما قال محمود دوريش: ( إننا لم نعد قادرين على اليأس أكثر من يأسنا..)

‏‎بل هي حالة غريبة لا تعرفها..!

‏‎ولكن يبقى السؤال ‎الذى يتكرر في ذهني كل يوم

 ‎هل سأعود؟ أم سأظلُّ قابعًا فى ظلامي .؟

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -