تُقى غازي تكتب : ثُمَّ ماذا ؟
تصميم غلاف : آية عبد الهادي
ثُمَّ تصبح غير قادر على مجرد الإبداء برأيك..
تقفُ مهمش على جانب الطريق ؛ لا يختلف وجودك عن عدمه.
تأبى الظروف أن تتيح لك الفرصة.
تشبه الآلة التى تستجيب لأمر من الأوامر دون تفكيرٍ أو إبداع، أو قطعه المعدن التى توضع فى مكانها فلا تتحرك..
ربما لاتود أن تستنفذ طاقتك حتى فى الحركة، أو قليلًا منها فى التفكير، أوقفت عقلك تمامًا..
أضاعَ الحلم؟؟ أم تأزم الأمر؟
أوهِنت النفس؟ أمْ اشتدَّ الكَرب؟
أيئسنا؟
أم ماذا؟
لا والله إنَّ ذلك الشعور أقبح من أن يُقال عليه يأس..!
مثلما قال محمود دوريش: ( إننا لم نعد قادرين على اليأس أكثر من يأسنا..)
بل هي حالة غريبة لا تعرفها..!
ولكن يبقى السؤال الذى يتكرر في ذهني كل يوم
هل سأعود؟ أم سأظلُّ قابعًا فى ظلامي .؟
للتعليق