أحدث المقالات

زينب محمد تكتب: هدوء القلب

 زينب محمد تكتب: هدوء القلب 

زينب محمد تكتب: هدوء القلب

كتير مننا بيعاني من التفكير الذائد 

حتي لو ماكنش مرض عنده ، هو ممكن يكون مش بيفكر كتير بس بيفكر حبه صغيرين و الأفكار دي بتبقي ضارة جدا علي طريقه حياته و نظرته للعالم و بالتالي مستقبله 

 انت بتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم مش شرط لما بتفكر انك تاذي حد ، انت ممكن تكون بتاذي نفسك بأفكارك و المشكلة انت مش عارف انها سامة و مؤذية

 ان ربنا خلقنا علي الفطرة السليمة (أننا بنحب الخير و بنكره الشر أننا انقياء خلقنا الله علي التوحيد ، أن نفسك هي ميزانك بس دا لو كانت الفطرة سليمة زي ما ربنا خلقها) 

 طيب ايه الي يخلي الفطرة مش سليمة ، طيب مين أساس وجود كل شر ، طيب مين أساس شياطين الانس و الجن ، طيب مين الي توعد لينا بالهلاك و الاغواء و الشر 

 مفيش غيره هو (ابليس) صح. 

 يعني كدا انت لو عاوز تظل علي الفطرة الي ربنا خلقك عليها لازم تبعد عن إبليس الي هو أساس كل شر في العالم صح ، الي هو ( مش معني أننا لا نراه أنه مش موجود) 

 طيب هو ينفع الإنسان ينسي عدوه !!؟ 

 ينفع عقله يصورله أن ليه عدو اخر غير العدو الكبير الاساسي ليه ، ينفع الإنسان يتشتت في محاربة أشياء أخري و يستهلك طاقته و جهده فينفذوا دون لقاء عدوه ! 

 فيقابل عدوه بروح مجهدة ونفس متعبة ، هل يقدر يواجهه كدا فضلا أنه ينصر عليه ! 

 الي بيعمله فينا عدونا الخفي ،انه عاوز يلهينا و يبين لنا أنه مش عدونا وان عدونا حد تاني غيره عشان ننشغل عن محاربته و يفضل هو يجهز خدعه و اكاذيبه ووسوسته و الآته الحربيه كلها من ضلال و اغواء و طريق للفساد و الشر حتي يكون مستعد لما يلاقينا و ينتصر هو عندما يجدنا مستهلكين في معاركنا الصغيرة دونه..

  عرفتوا خدع ابليس !! 

 طيب احنا هنصدقه ! 

 طيب هنعمل ايه؟ 

 كلٌ في ثغرهه ، هنستعيذ بالله منه ديما و هيبقي ديما في دماغنا أنه هو العدو الاكبر أنه هو رأس الافعي 

 و ما دونه من اعداء عدم.

 يبقي مركز قوة اعدائنا كلها هو ابليس. 

 يبقي لو صوبنا حربتنا الي المركز و القلب ، فبذلك قد انتصرنا و قتلنا كل الذيول. 

طيب تعالوا مع بعض نعرف حاجة مهمة جدا ليها علاقة بالنفس و احزانها و القلب و أمراضه و العقل و أفكاره السامة.. 

أننا معتادون دائما علي ذكر الله باذكار عديدة لها فضائل كثيرة لها مفعول السحر.. مع أمانينا وغايتنا و احلامنا

لما لا نضم ل قائمة ذكرنا لله ،( ذكر الاستعاذة )


من يريد فقط السلام النفسي ووهدوء القلب و تخليته من الامراض هو اعتقد من يهتم بأمر الاستعاذة. 


أن نصنع لأنفسنا ورد يومي من الاستعاذة ، لنحمي أنفسنا من كثرة الواردات التي تأتي الي العقل و ربما يكون أغلبها سام

 ( كعتقادنا السئ في أنفسنا أو الكبر الذائد ، ك صورتنا التي نأخذها للأشياء من حولنا و عادة ما تكون خاطئة) 


و لنحمي أنفسنا من أمراض القلوب

 و التي تؤدى دائما الي تعاستنا و شقائنا. 

  ( كالحسد و الحقد و الغل والكبر )

  

أن نفسح الطريق الي فطرتنا كي تقودنا.. 

أن نمهل عقلنا قسطا من الراحة لبعض الوقت 

أن نحي حياة صحية خالية من الأمراض الاعتقادية سواء في خالقنا أو أنفسنا أو في من حولنا ( من أحداث و جمادات و اشياء)

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -