أحدث المقالات

فاطمه ماهر تكتب: ليتنا نعود

 فاطمه ماهر تكتب: ليتنا نعود

فاطمه ماهر تكتب: ليتنا نعود

بدأ فصل الخريف انه معاد تساقط الاوراق، اري ورقة الان معلقه بالشجره وتتلاعب بها الرياح تقاوم السقوط لكن الظروف التي تحيط بها تتغلب علي تلك المقاومة شيئا ف شئ، تلك الورقة تمثلني فأنا اعيش واقع لا اريد السقوط فيه لكن الظروف تجبرني للتنحي ربما تري حديثي هذا عاديا فأنت لا تعرف معاناة روح تلاعبت بها خريف الايام 


استيقظ كل يوم واتمني لو ان الايام تعود فلم اخذ نصيبي من الحياة مثل الجميع لقد اجبرت علي ان العب دورا ثانويا في حياة الاشخاص لم تمنحني الايام الشعور بانني رئيسي فلقد كنت اتمني ان اكون "محور الكون" لدي احدهم ولكن حتي هذا لم يحدث لم تقف الي هنا فلقد اجبرت انا اتاقلم مع هذا الدور الثانوي واعبر عن مدي فرحي به،،، وفي الليل ابيت في غرفتي داعيا روحا لم اشبع منها حنانا لا اعلم ظلما فراقنا ام انه هو العدل لكني اشتاق،


 اشتاق وكأنني لا منبع ل روحي سواك كل يبكي علي ليلاه يا امي فأين انتي لتبكي علي ليتنا نعود ويا ليت الفراق لم يخط فالبشر ببشاعة الذئاب وملجئ الوحيد بين ذراعي فلقد خزلني من كنت دمه لم يشعرني يوما بانني قطعه من روحه لدرجة انني اعامل نفسي وكأني غلطة لم اتيت ولم يرغب بي؟ هل كنت قبيحة لدرجة انه لا يراني ابنه ، 


اين انتي غاليتي حبيبتي وحفيظتي روحي تعانق روحك لكن الاجساد لا تتلاقي وانا اشد الاحتياج للقا اتعليمن شيئا ي امي لقد تمنيت مرار ان يختفي كل هذا العالم الذي لا داعي له بالنسبة لي ولتبقي أنتي لاشعر مره بربيعك ي امي مللت الخريف ومللت السقوط ويصبرني علي ذلك عزائمي وأحلامي التي سالقاكي بها سنجتمع ف الجنة ساعلمك الحروف وانتي تقراين كما تمنيتي "ساصبح طبيه كي لا يفقد طفلا اخر امه" 


اعلم انني لم اراكي يوما لكني اتيقن بانك جميله كيف لا اتيقن من هذا وانا اراكي كل يوم ف المرأة عند انظر لنفسي فلقد قالوا كثيرا باني اشبهك واقسم لك ان تلك الفكرة تجعلني انظر في المراه كل يوم و كل ساعة اريد ان احفظك، لكننا سنتلاقي امي سيكون لدينا من الاحاديث ما لم يرويه البشر انني ساتي يوما ما فقط انتظريني 


"امي احبك رغم البعد واحبك في اعماقي وانتظر رؤياك وحين القاكي ستكوني فخورة بي ساسير ف الطريق كل خطوه بانني ابنتك رافعة رأسي بانني ساكون علي قدر عظمتك"

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -